اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم

في 21 غشت 2025، وبمناسبة اليوم الدولي الثامن لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم، تُحيي منظمة كافراد ذكرى ضحايا الأعمال الوحشية. وتنضم كافراد إلى منظمات أخرى في تقديم دعمها للضحايا وأسرهم. في سنة 2017، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها A/RES/72/165، إعلان 21 غشت يومًا دوليًا لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم. وأكدت بذلك على أهمية تعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع، وسيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي، وهي أمور أساسية لمنع الإرهاب ومكافحته.

يُذكرنا هذا اليوم، الذي يُقام باجتماعات وأنشطة توعوية وفعاليات افتراضية، بما في ذلك شهادات من الضحايا والناجين وخبراء في مجال الإرهاب، بأن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، يُشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن والتنمية الدولية. ويُقدم الدعم لكل من ضحايا الإرهاب والناجين منه، ويساعدهم على التغلب تدريجيًا على أية صدمة نفسية مُزمنة. ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز وحماية ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية بشكل كامل. كما يُكرم هذا اليوم أولئك الذين أظهروا التزامًا متعدد الجوانب في مواجهة عواقب هذه المآسي.

موضوع هذا السنة هو “متحدون بالأمل: عمل جماعي من أجل ضحايا الإرهاب”. يُشدد هذا الموضوع على التضامن والتعاون بين الضحايا والمجتمعات والمناطق لبناء مستقبل أكثر شمولًا وسلامًا. ويُبرز قوة الضحايا والناجين الذين قرروا المساهمة من خلال تجاربهم في تغيير محنتهم وتحويلها إلى تضامن وابتسامات، وإضفاء المزيد من الإشراق والصراحة على حياة الناس الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل.

لا يسعنا إلا التأكيد على أن أعمال الإرهاب إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وظروفها ومواقعها ومرتكبيها. ورغم أن التغطية الإعلامية لهذه الجرائم تتسم أحيانًا بالتفاوت، أو الاستغلال، أو التغاضي عن جوانبها، نتيجةً أحيانًا لتلاعب خبيث بالمعلومات، فإن الحكومات والمجتمع المدني والمجتمع الدولي مدعوون إلى التعاطف مع الضحايا، وضمان ولوجهم إلى العدالة، ودعمهم في تعافيهم الفعلي، وغرس النزاهة والتصرف بأمانة وفعالية.

هذا وتؤكد كافراد، المؤسسة الإفريقية الرائدة في مجال تدريب وبناء قدرات كبار موظفي الوظيفة العمومية الأفارقة، التزامها بتحسين النظم الإدارية والحكامة في إفريقيا. ويلعب كافراد دورًا حاسمًا في تدريب مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع على وضع استراتيجيات فعالة للوقاية من هذه التهديدات المتنوعة، ومكافحتها، وتحقيق الاستقرار، ودعم إعادة الإعمار اللازمة، أملًا في مستقبل أكثر سلامًا للجميع.

كما يقف كافراد إلى جانب الضحايا، وكذا مختلف الجهات المعنية، متحدا على أمل المضي قدمًا نحو السلام والتعافي والازدهار.

Envie D'être Renseigné Sur Tous Les événements du CAFRAD?