كافراد وناميبيا: مبادرات مشتركة بغية النهوض بالتكوين في مجال الإدارة العمومية
دبي 13 فبراير 2025 – أجرى المدير العام لكافراد، الدكتور كوفي ديودوني أسوفي مع نائب مدير وزارة الشؤون الخارجية، السيد سلمان جاكوبس، محادثات رفيعة المستوى، على هامش انعقاد القمة العالمية للحكومات 2025، في دبي بالإمارات العربية المتحدة من 11 إلى 13 فبراير. وقد كان هذا اللقاء مناسبة للتشاور بشأن المجالات التي يمكن التعاون في إطارها فيما يتعلق بالتكوين في مجال الإدارة العمومية وتعزيز القدرات، ويأتي هذا اللقاء ترجمة لإرادة مشتركة لتعزيز التعاون وكذا أوجه التآزر بين مؤسساتهما.
وتناول الطرفان خلال حديثهما مجموعة متنوعة من المحاور الاستراتيجية، وعلى وجه الخصوص ما يلي:
- توسيع قائمة تضم الأطر العليا الراغبين في الانضمام إلى مجموعة خبراء كافراد، سعيا للإسهام النشط في برامج التكوين التي تديرها هذه المنظمة غير الحكومية الخاصة بعموم إفريقيا؛
- بلورة شراكات مع المدارس والمعاهد المتخصصة في الإدارة العمومية؛
- تعزيز الإمكانيات في ناميبيا عبر المبادرات المخصصة لذلك، مع تركيز خاص على تحديد الحاجيات خلال التكوين، رغبة في التدعيم الفعال لتنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية الخاصة بكافراد؛
- ترسيخ روابط مع مؤسسة ناميبيا للإدارة العمومية والتسيير، كإمكانية، سعيا نحو الدخول في شراكة محتملة مع كافراد في مجال التكوين وكذا مجال تعزيز القدرات وبرامج إعادة الهيكلة؛
- إحداث لجنة تتكون من مدارس ومؤسسات التكوين، التي تمثل الدول الناطقة بالإنجليزية، في ناميبيا، وذلك للاستجابة الحقيقية لحاجياتها وتطلعاتها، ومن أجل ضمان استماع نشط لشواغلها، ما يعد انخراطا قويا نحو مستقبل مشترك؛
- إتباع الرغبة في منح الأولوية لتشارك حاجيات التعاون وتحديد التكوينات الأساسية للمؤسسات من خلال البحث وكذا النشاطات المتعلقة بالتكوينات متعددة التخصصات والمثبتة على أساس الواقع المعيش والفرص الاستراتيجية الرامية إلى تنمية الدول الإفريقية؛
- بناء نظام حوكمة فعال على كافة المستويات، في خضم الثورة الصناعية الخامسة وكذا تعزيز الحوكمة الرقمية، من أجل مرافقة الحكومات أثناء انتقالها نحو الرقمنة والذكاء الاصطناعي وعمليات إعادة الهيكلة التي تطال القطاعين الإداري والصناعي؛
- إدماج تحديات التضمين والصمود، ضمانا لتنمية مستدامة وعادلة، لمواجهة الطفرات التحولية.
وتمحورت المحادثات حول موضوع إنشاء شراكات متينة وحول استغلال الفرص التي من شأن هذا التعاون أن يتيحها، لا سيما في المجالات ذات العلاقة بالحوكمة والتكوين وتعزيز الإمكانيات المؤسساتية والبشرية.
وقد اتفق الطرفان، في إطار هذا اللقاء، على مواصلة تعاونهما، خدمة لمصالح القارة الإفريقية. ويعكس هذا الانخراط المشترك إرادة الطرفين التي تهم تعزيز الإمكانيات المؤسساتية والإدارية الخاصة بالدول الإفريقية، وذلك بالاستناد إلى مبادرات مثمرة وتصرفات دقيقة.