كافراد يؤكد التزامه الحكامة العمومية المستدامة والبيئية في إفريقيا
بمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي يُحتفل به في 5 يونيو من كل سنة، يؤكد كافراد التزامه الراسخ بحماية البيئة وتعزيز الحكامة العمومية الشاملة والمسؤولة بيئيًا في إفريقيا.
يُقام هذا اليوم هذا السنة تحت شعار “استعادة الأرض، إعادة بناء المستقبل”، وهو يُمثل دعوة عالمية للعمل في مواجهة التهديدات البيئية المتزايدة: التلوث، وإزالة الغابات، وتناقص الموارد الطبيعية، وتغير المناخ، والملوثات العضوية الثابتة، والتلوث البحري بالبلاستيك الدقيق والنانوي، وغيرها. هذه كلها تحديات رئيسية تتطلب استجابة جماعية عاجلة ومنسقة.
ومن خلال تعزيز قدرة المؤسسات العمومية الإفريقية على دمج الضرورات البيئية في سياساتها، ودعم الابتكارات الخضراء، وتعزيز ظهور ثقافة الاستدامة، فإننا نسهم في بناء مستقبل أكثر مرونة وإنصافًا وصديقًا للبيئة.
مستلهمة من الرؤية الإنسانية لوفجاري ماثاي، أول امرأة إفريقية تُمنح جائزة نوبل للسلام تقديرًا لالتزامها البيئي، تُذكرنا منظمة كافراد بأن “الطبيعة صبورة، ولكن لها حدود”. ومن هذا المنطلق، تُكثّف المنظمة جهودها لدعم الإصلاحات العمومية التي تُعزز الحكامة البيئية.
وإدراكًا منها أن التحول البيئي لا يمكن تحقيقه دون إصلاح شامل لأنظمة الحكامة، تُكثّف منظمة كافراد جهودها لدعم الدول الأعضاء في تنفيذ سياسات عمومية مستدامة. واليوم، يتطلب هذا التحول بالضرورة اعتماد نماذج تنمية متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، ودمج المتطلبات البيئية في صميم عملية صنع القرار العام.
يوم البيئة العالمي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو مناسبة سنوية لتأكيد التزامنا الجماعي تجاه كوكب الأرض. وهو أيضًا دعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة على جميع المستويات: المحلية والوطنية والإقليمية والدولية. لكل منا دوره.
“لا يوجد كوكب بديل”، فلنكن حماة للبيئة، وأمنا الطبيعة!