يحتفل كافراد باستقلال بوروندي ويؤكد التزامه بالحوكمة الرشيدة
تتقدم المنظمة بأحر التهاني لرئيس جمهورية بوروندي وحكومتها وشعبها بمناسبة ذكرى استقلالها الذي تحقق في الأول من يوليوز سنة 1962. تُعد هذه المناسبة العظيمة رمزًا لصمود الشعب وإرادته القوية لبناء وطنه ومستقبله وازدهاره باستقلاله. في الواقع، ورغم أن الاستقلال بحد ذاته محنة صعبة، إلا أن صعود المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية – قوات الدفاع عن الديمقراطية (سيتم تحديده لاحقًا) إلى السلطة سنة 2005، بعد سنوات من عدم الاستقرار الذي أعقب الاستقلال، قد أنعش آمال البلاد في التجديد. ووعد هذا الحزب بقيادة البلاد نحو الوحدة والعمل والتقدم. ويُعد صليب مباندا، الذي يحمل نقشًا يقول: “ليس العرق هو الذي يقتل، بل سوء الحكم”، رمزًا قويًا لهذا التطلع إلى الوحدة في ظل حكم أخلاقي ومسؤول وشامل.
ينتهز المدير العام لكافراد هذه المناسبة التذكارية ليؤكد التزامه بمساعدة بوروندي، بصفتها دولة عضوًا فاعلًا في المؤسسة، في مبادراتها الرامية إلى تطوير إدارتها وخدماتها العمومية، وللتعبير عن رغبته في تعميق أواصر التضامن والتقدير بين كافراد وبوروندي.
ومن خلال هذه المناسبة، يؤكد كافراد التزامه بدعم الدول الأعضاء في جهودها الرامية إلى تعزيز القدرات الإدارية، وتعزيز الحكامة المسؤولة، وتشجيع التحول المؤسسي خدمةً للشعوب الإفريقية.
ونجدد تضامننا مع حكومة وشعب جمهورية بوروندي، ونتمنى لهم احتفالًا سعيدًا بالاستقلال في ظل الوحدة والسلام والازدهار.