نحو إفريقيا ذكية: انطلاق أعمال الثلاثية الاستراتيجية لكافراد – SPARRA – INCORE

في الصورة: الدكتور باي بلايدن، والدكتور كوفي ديودوني أسوفي، والسيد مصطفى باخالق

“الذكاء الاصطناعي هو أعظم تقنية على الإطلاق. إنه التكنولوجيا الجديدة التي يستغلها العالم، ولا نريد أن تتخلف إفريقيا عن هذا الركب.”

في يوم الخميس، 17 يوليوز 2025، في الرباط، استضاف مقر كافراد حدثًا بارزًا، ويتجلى في إتمام شراكة استراتيجية بين ثلاث جهات استراتيجية لمستقبل إفريقيا الذكي: كافراد، شركة الابتكار النظامي لأنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي، SPARRA، وشركة الاستشارات الاستراتيجية والشؤون العامة، INCORE.

أكّدَ المديرُ العامُّ لكافراد، خلالَ تصريحِه الرسميّ بمناسبةِ توقيعِ اتفاقيةِ الشراكة بأنه تتويج لمسارٍ تفاوضيٍّ طويل… واليوم، نُرسي ثلاثةَ ركائزَ ستعتمدُ عليها إفريقيا في تحقيقِ تحوّلها العالميّ في عالمٍ يُهيمنُ عليه الذكاءُ الاصطناعيّ”. وتتوخى هذه الشراكة إطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية في مجال الحكامة الرقمية ورقمنة الإدارات والخدمات العمومية، مثل إنشاء وحدات تدريب متطورة للغاية لمعالجة قضايا الذكاء الاصطناعي، وسلسلة الكتل، والتقنيات الجديدة. كما أوضح المدير العام: “الأمر يتعلق بإعداد إفريقيا لمهن جديدة، مهن المستقبل، حتى تتمكن إفريقيا من تحقيق قفزات تنموية كبيرة من خلال تسخير مزايا الذكاء الاصطناعي”.

وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبحت إفريقيا الآن أمام فرصة للخروج من تهميشها على الساحة الجيوستراتيجية العالمية. ويلتزم مركز كافراد، الذي وصفه الدكتور أسوفي بأنه مركز للتحول الإفريقي، بدفع هذه الرؤية نحو نموذج إفريقي أكثر طموحًا وأملًا.

وفي هذه المناسبة، قدّم الدكتور باي بلايدن، ممثل SPARRA، شكره الحار للمدير العام، وللسيد مصطفى باخلاق، الرئيس التنفيذي لشركة INCORE، معربًا بحماس عن رغبته في التعاون مع كافراد لبناء إفريقيا الغد.

وأوضح الدكتور بلايدن أن الذكاء الاصطناعي هو أفضل تقنية على مر العصور. إنه التكنولوجيا الجديدة التي يسعى العالم جاهدًا لتحقيقها، ونحن لا نريد أن نتخلى عن إفريقيا.

كما أكد السيد باخالق، رئيس INCORE، أن هذه لحظة تُكرّم الآباء المؤسسين لـكافراد، لأنها تُمثل شراكة أساسية تُمكّن المؤسسة من تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

وفي الختام، تُمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين كافراد وSPARRA وINCORE نقطة تحول حاسمة في المسار الرقمي للقارة الإفريقية. إنها تُجسد رغبةً مشتركة في العمل والابتكار وبناء مستقبل لا يُعد فيه الذكاء الاصطناعي ترفًا حكرًا على القوى العظمى، بل أداةً لتحقيق السيادة والتنمية والتحرر لإفريقيا.

المستقبل بدأ بالفعل – وهذه المرة، تتبوأ إفريقيا مكانها الصحيح فيه من خلال كافراد.

Envie D'être Renseigné Sur Tous Les événements du CAFRAD?