كافراد – كلاد CLAD: عودة مهمة في العلاقات الثنائية. الطرفان يتفقان على توقيع مذكرة تفاهم في سنة 2025.

دبي، 13 فبراير 2025 – على هامش القمة العالمية للحكومات 2025، التي عقدت في دبي، الإمارات العربية المتحدة، في الفترة الممتدة بين 11 إلى 13 فبراير 2025، عقد اجتماع ثنائي بين كافراد والمركز اللاتيني للإدارة والتنمية (CLAD) في 13 فبراير 2025، بهدف بدء مناقشات استراتيجية حول مستقبل شراكتهما.

أعرب المدير العام لـكافراد، الدكتور كوفي ديودوني أسوفي، عن ارتياحه لانعقاد هذا الاجتماع، مؤكدًا أهميته في تنشيط الشراكة التاريخية بين CLAD وكافراد. وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات المتميزة التي كانت دائما في صميم تطور كافراد. وطلب الدكتور أسوفي أيضًا استمرار الدعم المالي من CLAD لضمان نجاح أنشطة كافراد ذات القيمة المضافة العالية، والتي تركز مهمته على إصلاح شامل يهدف إلى تحسين الدعم للإدارات العمومية الإفريقية في سياق الحوكمة الديناميكية والإصلاحات الهيكلية.

من جانبه، أعرب ألكسندر لوبيز، مدير الشؤون الدولية في مركز أميركا اللاتينية للإدارة والتنمية CLAD، عن استعداده الكامل لإضفاء ديناميكية جديدة على هذه الشراكة الاستراتيجية. وأكد الرغبة المشتركة بين المؤسستين على إضفاء الطابع الرسمي على تعاونهما من خلال التوقيع على شراكة مؤسسية متينة، مصحوبة بمشاريع ذات اهتمام مشترك، وتحقيق التقدم والابتكار.

تأسس مركز أميركا اللاتينية للإدارة والتنمية CLAD في سنة 1972، ويضم 44 دولة عضواً، وهو لا يغطي أميركا اللاتينية فحسب، بل يشمل أيضاً دولاً أوروبية مثل إسبانيا والبرتغال، فضلاً عن دول إفريقية مثل أنغولا. وعلى الرغم من أن مقره الرئيسي يقع في فنزويلا، إلا أن المركز يواصل نشاطه المتزايد في أوروغواي وجمهورية الدومينيكان بسبب الوضع السياسي الحالي.

وكان هذا الاجتماع بمثابة فرصة استراتيجية للمؤسستين لتأكيد التزامهما بتجديد هذه الشراكة التاريخية. ويهدف البرنامج إلى تجميع الموارد النادرة في تطوير مهارات الإدارة العليا، وتشجيع تبادل الخبرات والأفكار والمعرفة، وبالتالي تعزيز التعاون بين إفريقيا وأميركا اللاتينية في عالم مترابط بشكل متزايد.

في هذا السياق العالمي حيث تمثل إفريقيا مفترق طرق استراتيجي للتقارب الدولي، يلتزم كافراد بشكل نشط باستكشاف الشراكات خارج القارة الإفريقية بمنطق إضفاء الطابع الإفريقي على المهارات وجعلها أكثر سياقية وأكثر تشغيلا وتكيفًا. يتيح هذا النهج الإفريقي المفتوح عالميًا للمدراء التنفيذيين والقادة الأفارقة الاستفادة من دورات كافراد التدريبية الدولية عالية الجودة والمفيدة في السياق الإفريقي بتكلفة أقل وبدون مخاطر الرحلات الطويلة والارتباك. ويهدف هذا الحوار الدولي إلى الاستجابة للتحديات الجديدة التي تواجه الاقتصادات الناشئة، مع تسليط الضوء على الدور المركزي للإدارات العمومية في الإدارة الفعالة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية.

وفي ختام هذا الاجتماع، اتفقت ممثلا المؤسستين على استكمال إعداد مذكرة تفاهم يتعهدان بالتوقيع عليها خلال سنة 2025، وبالتالي فتح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية.

هل أنت بحاجة للارشاد؟

اتصل بنا لتلقي آخر الأخبار أو استشر إلى صفحة الأحداث.

Envie D'être Renseigné Sur Tous Les événements du CAFRAD?