يُحتفل باليوم الوطني للكاميرون، المعروف عمومًا بيوم الوحدة، سنويًا في 20 ماي. يُحيي هذا اليوم ذكرى إلغاء النظام الفيدرالي لفائدة دولة موحدة، وهو قرار تاريخي اتُخذ عبر استفتاء سنة 1972. تُصادف نسخة سنة 2025 الذكرى الثالثة والخمسين لهذا الحدث التاريخي في التاريخ السياسي للبلاد، تحت شعار: “الجيش والأمة متحدان من أجل الكاميرون التي تتجه نحو السلام والازدهار.”

وبهذه المناسبة الجليلة، يتقدم المدير العام وجميع موظفو كافراد بأحر التهاني والمتمنيات إلى فخامة رئيس الجمهورية، وإلى حكومة وشعب الكاميرون. ويشهد هذا الاحتفال على التقدم الذي أحرزته الكاميرون في سعيها لتحقيق التماسك الوطني والاستقرار الديمقراطي والتنمية المستدامة.

وتقام الاحتفالات تقليديا في شوارع ياوندي، العاصمة، ولاسيما من خلال العروض العسكرية والمظاهرات المدنية، مما يعكس وحدة وتنوع الشعب الكاميروني.

وتعتبر الكاميرون إحدى الدول الأعضاء الفعالة في كافراد. وعلى وجه الخصوص، فقد تولت الإدارة العمومية للمنظمة لمدة عقد من الزمن، من خلال قيادة البروفيسور ستيفان موني مواندجو. وتستمر الدولة في النهوض بدور محوري في حياة المنظمة، وتسهم بشكل فعال من خلال تواجدها وانتباهها واستجابتها.

هذا ويعرب كافراد، باعتباره مؤسسة إفريقية مكرسة لتعزيز القدرات الإدارية في القارة، عن سعادته بالعلاقات التعاونية القوية والمثمرة التي يحافظ عليها مع جمهورية الكاميرون. وأكد كافراد التزامه بدعم البلاد في جهودها في مجال الحوكمة والتحول المؤسسي والتنمية البشرية المتكاملة والمستدامة.